أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يائير لابيد، أنه "على الحكومة اللبنانية كبح جماح حزب الله أو سنضطر نحن للقيام بذلك".
وذكر لابيد، قبيل توجهه إلى فرنسا، "أنني سأبلغ ماكرون أن حزب الله يشكل خطرا على استقرار وسلامة لبنان"، لافتاً الى أنه "على الحكومة اللبنانية ضمان عدم عرقلة حزب الله إتمام ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان".
وأوضح أنه "سيبحث مع ماكرون ما جرى في الآونة الأخيرة قبالة سواحل لبنان، حيث كانت هناك اعتداءات متكررة على منصات غاز إسرائيلية"، مشيراً الى أن "إسرائيل لن تقبل بمثل هذه الاعتداءات على سيادتها وعلى كل من يشنها ان يعلم أنه يعرض سلامته لخطر غير ضروري".
وفي وقت سابق، أشار لابيد، الى أنه "لكل من يريد إيذائنا، من طهران إلى غزة ولبنان وسوريا، لا تجربونا فإسرائيل تعرف كيف تستخدم قوتها في وجه كل تهديد وعدو". ولفت الى أن "مواجهة التهديدات الإيرانية تمثل أولوية لنا، وسنفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران من الوصول إلى سلاح نووي أو إرساء قوتها على حدودنا".
وكان "حزب الله" قد أعلن، في بيان، أنه "بعد ظهرِ اليوم السبت في 2-7-2022، قامت مجموعة جميل سكاف ومهدي ياغي باطلاق ثلاثِ مسيراتٍ غير مسلحةٍ ومن أحجامٍ مختلفة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهامٍ استطلاعية"، لافتاً الى أن "المسيرات انجزت المهمة المطلوبة وكذلك وصلت الرسالة".